الميدان-عالمي

دفع نادي باريس سان جيرمان 222 مليون يورو قبل 4 أعوام لضم نيمار جونيور من برشلونة، إلا أن الفريق الفرنسي حرم كثيرا من اللاعب بسبب كثرة إصاباته.

لكن في الوقت ذاته كان نيمار مساهما بقوة في الإنجاز الأفضل بتاريخ بي إس جي، عندما تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، لكنه خسر اللقب أمام بايرن ميونخ الألماني.

كما كان اللاعب البرازيلي يأمل في مواجهة فريقه القديم، ليحتفل مع زملائه بتأهل بات في حكم المضمون بدرجة كبيرة، لفوز سان جيرمان ذهابا 4-1 في كامب نو.

إلا أن الإصابة العضلية التي تعرض لها نيمار في 10 فبراير/ شباط الماضي حرمته من المشاركة في مباراتي البارسا، ومعها يفتح الملف حول مدى تأثر العملاق الباريسي بغياب أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عن مبارياته الأوروبية.

خاض نيمار 25 مباراة فقط مع الفريق الفرنسي في دوري الأبطال، سجل خلالها 20 هدفا وصنع 10.

إلا أن منافسات دور الـ16 كانت بمثابة العقدة التي تواجه اللاعب البرازيلي منذ انتقاله إلى صفوف حديقة الأمراء، حيث غاب في 3 مناسبات بسبب إصابات مختلفة.

في الموسم الأول 2017-2018 تعرض نيمار لإصابة في الكاحل أبعدته لما يزيد عن 3 أشهر، وحرمته من فرصة المشاركة في تعويض الخسارة أمام ريال مدريد ذهابا بنتيجة 1-3 على ملعب سانتياجو برنابيو، ليكتفي فقط بمشاهدة رفاقه يخسرون مجددا 2-1 في ملعب حديقة الأمراء.

تكرر السيناريو بحذافيره في الموسم الثاني لنيمار بقميص سان جيرمان، إصابة في الكاحل تبعده عن مواجهة مانشستر يونايتد في دور الـ16 لكن اختلفت الصدمة هذه المرة.

العملاق الباريسي فاز ذهابا 2-0 في أولد ترافورد، لكنه انهار إيابا على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 1-3، ليتأهل الفريق الإنجليزي بسيناريو إعجازي، ربما دفع نيمار للتفكير بجدية في الرحيل عن النادي الفرنسي.

كما غاب نيمار عن انطلاقة المشوار الأوروبي لسان جيرمان في الموسم الماضي بسبب إيقافه بقرار من الاتحاد الأوروبي.

إلا أن الانطلاقة كانت قوية هذه المرة، حيث فاز الفريق على ريال مدريد 3-0، ثم هزم جالطة سراي بهدف في تركيا.

وامتد غياب نيمار للجولتين الثالثة والرابعة بمرحلة المجموعات، لكن بسبب الإصابة هذه المرة، لكن بي إس جي اكتسح كلوب بروج مرتين بخماسية في بلجيكا، وهدف وحيد في حديقة الأمراء.

وفي الموسم الجاري، غاب نيمار بسبب إصابة عضلية عن مواجهة لايبزيج التي انتهت بفوز الفريق الألماني 2-1 على ملعبه، وكادت تطيح بالعملاق الباريسي مبكرا من دوري الأبطال، قبل أن يتدارك موقفه بـ 3 انتصارات متتالية، صعدت به في صدارة المجموعة الثامنة متفوقا على لايبزيج، مانشستر يونايتد وباشاك شهير التركي.(كووورة)